المشروبات الـــغازية
موضوع أجبت عنه ورأيت أنه قد يفيد الأحباب هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية منذ عام وأنا ما عدتُ أشرب المشروبات الغازية كاقتناع شخصي أنه مضر جداً جداً ...
ولكن أود أن أعرف من وجهة الطب أخطاره ... لأني فعلاً أجد الكثير من الناس يتحدثون عنه وكأنه مااااااء زمزم ويخلطون في أخطاره إلى درجة أنه أشد فتكاً من المشروبات المحرمة ..
أنتظر إجابة مقنعة
خالص التحايا والتقدير
كنت أحلم بأن أكتب لك جوابا مفصلا يليق بك وبالمياه الغازية ويدعم المقاطعة ، لكني تيقظت ولم أجد الحلم جاءني ... فضربات الظروف متتابعة
لكن ... تلك نقاط مختصرة علها تكون نافعة إن شاء الله
*ليس الأطباء العرب - أو المسلمين فقط - هم من يعادي تلك المشروبات ، وهذه شهادة مني ، ودليلها ساطع لمن له اطلاع بالطب في الغرب وأقصى الشرق
*المبالغة في التحذير منها لا يجب أن تجعلنا نتغاضى عن ضررها بحجة أن كل ما كتب عنها مهاترات
*هي لا تسبب سرطانا ولا فشلا كلويا فوريا وما أشبه
*هي ضارة بلا شك
*ليست هي وحدها الضارة بل شتى معطيات المدنية تدمر الصحة وتقلل الحيوية فمثلها مثل أنواع الحلويات والوجبات السريعة والملونات ( راجع مشاركتي بعنوان نصيحة طبية قبل الشراء من البقالة ) والأثر بين على قوة الجيل مقارنة بالأجداد ( ولن نقول صحته إلا بعد الأربعين ، حيث العلل التي لم تكن في الأسلاف والشيخوخة المبكرة )
نسبة السكر الأبيض التي فيها ضارة( وهذا ينطبق على غيرها )
*السكارين الذي تنكر الشركات وجوده كذبا غالبا ( إلا فى نوع الدايت فلا تنكره ) وهو سام للمخ وللكبد .
*الألوان التي تؤذي الكبد والكلي بلا شك والطعم الصناعي أيضا
*الأحماض مثل حمض الفوسفوريك وأثرها على المخاط الرقيق للمعدة وغيرها ،حيث قد تؤدي لهشاشة وضعف العظام وربما تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان .
*الكربونات التي تقلب حامضية المعدة الهامة للهضم وربما حامضية الدم لو زادت النسبة وبالمثل يعمل على تفريغ المعدة سريعا فيقلل فرصة هضم البروتين فتنعدم فائدة الجسم منه
((البيكربونات مادة قلوية تقلل حمض المعدة الذى يلعب دوراً مهماً في عملية الهضم فتفقد الإنزيمات الهاضمة قدرتها على الهضم لأنها لا تعمل إلا في وسط حمضي، فبيكربونات الصوديوم مع حمض المعدة يتفاعلان وتنتج من هذا التفاعل غازات تفتح أبواب المعدة عنوة لتدفع الطعام إلى الأمعاء قبل أوانه
*الكافيين (زيادة ضربات القلب ، زيادة الحموضة المعدية ،توتر الأعصاب وقائمة طويلة ).
خبر لدي منذ فترة لا أعرف ما آل إليه :
وكالات الأنباء - القاهرة
يعتزم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر مناقشة تقارير التحاليل النهائية الخاصة بوجود أو عدم وجود مادة البيبسين المستخرجة من أمعاء الخنازير في إنتاج أحد مشروبات المياه الغازية الشهيرة. وصرح الشيخ إبراهيم عطا الفيومي الأمين العام لمجمع البحوث ان تقريرًا معمليًا وصل إلى المجمع يؤكد خلو مادة البيبسين من أنزيم أمعاء الخنازير، طبقًا لتحليل منتج المياه الغازية المنتجة والمستعملة في مصر، مشيرًا إلى أن هناك عدة معامل أخرى تجرى اختباراتها وتحاليلها على المياه الغازية لم تصل بعد، وسيتم عرض التقارير فور وصولها إلى لجنة المتابعة بالمجمع لإصدار فتوى جماعية بتحريم مشروب المياه الغازية من عدمه، يذكر أن شركة المياه الغازية قد رفضت من قبل تسليم عينة من عجينة المادة الخام إلى معامل التحاليل، وكان د. مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجمع قد تقدم بطلب لتحليل عينة من زجاجات مشروب المياه الغازية الشهير للتأكد من خلوها من مواد لها علاقة بالخنازير، مؤكدًا أن هذا الطلب جاء ليكون الفيصل الحقيقي لكل ما تردد طوال السنوات الماضية ومنذ الخمسينيات حول هذه القضية، خاصة أن إفراز إنزيم البيبسين يكثر في أمعاء الخنازير عن الحيوانات الأخرى بنسبة كبيرة وأن المادة المكونة لهذا المشروب تأتى إلى الدولة المصنعة في الشرق الأوسط من الدول الكبرى غير الإسلامية على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ
و يشير د. الشكعة إلى أنه علم بهذه الحقيقة حيث كان يعمل ملحقا ثقافيا فى سفارة مصر فى الولايات المتحدة الأمريكية