خالد علي (سبق) جدة: حذر أطباء أستراليون المسلمات من ارتداء الحجاب لأنه يمنع على حد قولهم حصول الجسم على فيتامين ( د ) من أشعة الشمس مما يؤدي إلى نقص هذا النوع من الفيتامين والذي يتسبب في حدوث هشاشة في العظام كما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والسكري.
وقال الأطباء في أستراليا بأنهم قاموا بإجراء العديد من الدراسات على ما يقرب من 150 مهاجراً من شمال إفريقيا الذين شاركوا في برنامج الفحص الصحي غالبيتهم من المسلمات اتضح أن المرتديات للحجاب يعانين من نقص كبير في فيتامين ( د ) تصل نسبته 90 في المئة ، وأن العظام لديهن ليست سليمة ، وهم بحاجة أكبر إلى التعرض لأشعة الشمس.
وأشاروا إلى أن هناك أبحاثاً سبقتهم في هذا المجال قامت بها مستشفيات أمريكية على عدد كبير من مسلمات وغير مسلمات ممن يرتدون الحجاب ، وكشفت تلك الأبحاث أنهن يعانين من هشاشة العظام أو معرضات للإصابة بها ، بسبب نقص الفيتامين ( د ) بسبب منع الحجاب وصول أشعة الشمس إلى الجسم.
وقال الدكتور كريغ منص من مستشفى الأطفال في أستراليا بأن فيتامين ( د ) مهم جداً للنساء لأنهن الأكثر إصابة بمرض الهشاشة ، مشيراً إلى أن الحجاب يمنع حصول الجسم على هذا الفيتامين!
وأضاف بأن المسلمات يرتدين الحجاب لأسباب دينية ، ولكن على السيدات اللواتي لا يشكل ارتداؤهن للحجاب أي سبب ديني عليهن التخلي عنه ولو لفترات مؤقتة من حين إلى آخر حتى يتمكن الجسم من الحصول على الفيتامين المطلوب ، مؤكداً بأن نقص فيتامين ( د ) يتسبب في كسور العظام خاصة في مناطق الفخوذ والأرجل والسقوط والعديد من الآلام في الظهر وأجزاء أخرى من الجسم كما أنه يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والسكري.
وكانت دراسة سعودية أعدها عدد من الأطباء السعوديون ، كشفت عن ارتفاع هشاشة العظام في السعودية خصوصاً لدى النساء في سن ما بين 50- 80 عاماً، إذ تصل نسبة إصابتهن بالمرض إلى 60 في المئة ، وخلصت الدراسة أيضاً إلى أن نسبة نقص كثافة العظام لدى النساء في سن ما بين 60 - 70 عاماً تصل إلى 80 في المئة.
وطالبت الدراسة بحاجة المرأة إلى تناول 1300 وحدة من الكالسيوم يومياً، لتتمكن من تغطية احتياجات الجسم في بناء العظام والأسنان والوظائف الحيوية الأخرى وتعويض الفيتامينات اللازمة .
كما أشارت دراسات أجريت العام الماضي عن انتشار أمراض السرطان والسكري بين السعوديات بشكل كبير لنقص في عدد من الفيتامينات وخاصة سرطان الثدي الذي تصل نسبته وفقاً لبعض الدراسات إلى 25 في المئة ، ثم سرطان الغدة الدرقية في المرتبة الثانية بين السعوديات بمعدل 9.4 في المئة، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 8 في المئة.